التخطيط لإدارة الجودة والاعتماد الأکاديمي في نظام التعليم العالي بالمملکة العربية السعودية

نوع المستند : مقالات علمية محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بکلية التربية – جامعة حائل

المستخلص

على الرغم من إنشاء الهيئة الوطنية للاعتماد الأکاديمى والتقويم ، فإنه مازال هناک العديد من الجامعات السعودية بمنأى عن نظم الجودة والاعتماد ، والکثير منها لم ينشىء إلى الآن عمادة خاصة بالجودة والتطوير ، والکثير              منها – أيضًا – لم يحصل على الاعتماد الأکاديمى ؛ الأمر الذى يرجع إلى افتقاد التخطيط لإدارة الجودة والاعتماد فى مؤسسات التعليم العالى بالمملکة العربية السعودية ، ولذا هدفت هذه الدراسة إلى التخطيط لإدارة الجودة والاعتماد الأکاديمى للنهوض بنظام التعليم العالى ، وذلک من خلال ما يلى :
-           تعرف أهم التوجهات العالمية فى الجودة والاعتماد الأکاديمى .
-           تعرف أهم عناصر القوة والضعف والفرص والمخاطر المحتملة داخل منظومة التعليم العالى .
-           وضع التصور الاستراتيجى المناسب للنهوض بمنظومة التعليم العالى بناءً على ما سبق .
ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية ، تم تصميم استبانة موجهة إلى أعضاء هيئة التدريس ، طبقت على عينة بلغ قوامها (300) عضو هيئة تدريس من جامعات أم القرى والملک سعود والملک عبد العزيز ، وفى تخصصات مختلفة منوعين بين الذکور والإناث ، والمحاضرين والأساتذة المساعدين والمشارکين والأساتذة.
وقد استخدمت الدراسة منهجية مزدوجة تتکون من المنهج الوصفى والمنهج النظمى ؛ إما المنهج الوصفى فقد استخدم لرصد وتحليل وتفسير أهم التجارب الدولية ، والمنهج النظمى استخدم کإطار فکرى لتحليل منظومة التعليم العالى السعودى، وتقنية التخطيط الاستراتيجى بما تنطوى عليه من تحليل للسياقات الداخلية والخارجية لمنظومة التعليم العالى السعودى داخل الجامعات عينة الدراسة، وکذلک لرسم ملامح التصور الاستراتيجى المقترح لإدارة الجودة والاعتماد داخل مؤسسات التعليم العالى السعودى .
وقد أسفرت الدراسة الميدانية عن النتائج التالية :
-               حاجة الجامعات عينة الدراسة إلى المزيد من الجهد لتحقيق مستوى أعلى فى مؤشرات إدارة الجودة .
-               أن أعلى الجامعات فى تحقيق مؤشرات إدارة الجودة هى جامعة الملک سعود ، تليها جامعة الملک عبد العزيز ، تليها جامعة أم القرى .
-               أن أقسام الطالبات أکثر حرصًا والتزامًا فى تحقيق مؤشرات إدارة الجودة .
-               أن أکثر أعضاء هيئة التدريس دافعية نحو تحقيق إدارة الجودة هم الأساتذة المساعدين ثم المحاضرين والمشارکين ، وفى النهاية أقل الفئات دافعية هم الأساتذة .
وقد توصلت الدراسة إلى وضع تصور استراتيجى مقترح لإدارة الجودة والاعتماد فى نظام التعليم العالى السعودى ، وکان من أهم توصياتها :
-               ضرورة توفير المزيد من الحوافز التى تدفع أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الأستاذية لبذل المزيد من الجهد لتحقيق مؤشرات إدارة الجودة ، وإشراکهم فى عمليات الجودة وإدارتها .
-               ضرورة دعم الجامعات التى لم تبدأ بعد فى التطوير والجودة .
إنشاء عمادات للتطوير والجودة فى الجامعات التى لم تبدأ بعد فى خطوات الجودة الاعتماد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية