إن ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان ، مثل : الحق في الحياة ، والحرية، والمعيشة الکريمة ، لن يتأتى إلا من خلال الإيمان بأنَّ التعليم باعتباره مصدر أساس وأداة فعَّالة في نشر الوعي بمفاهيم حقوق الإنسان بين الأجيال ، وبالتالي تشربهم بمضامينها ، وضمان ممارستهم بصورة فعلية ، بما يتيح لهم أفضل الحظوظ لحماية حقوقهم الفردية والجماعية والدفاع عنها ، والحصانة ضد الانتهاکات والاعتداءات على حقوقهم مهما يکن مصدرها