تحتاج المؤسسات التعليمية إلى أن تجدد في نظمها وبرامجها لتتناسب مع العصر الجديد الذي نعيش فيه، والتجديد في هذه المؤسسات يعتمد على عوامل کثيرة ومهمة کقبول الأفراد للتغيير أو رفضهم له، وهذا يتطلب من المؤسسات التعليمية أن يکون لها دور فاعل في تهيئة المجتمع لتقبل التغيير. من هنا ظهرت الحاجة إلى دراسة سبل تعزيز قدرات المؤسسات التربوية لتحقيق متطلبات التغيير ولتقود أفرادها إلى تبنيه من أجل ضمان فاعلية العنصر البشري في إحداث التغيير المنشود.
يهدف هذا البحث إلى الکشف عما تحتاجه المؤسسات التربوية ليتبنى أفرادها أي تغيير حيث استخدم المنهج الوصفي في هذه الدراسة. وقد تَمَّ جمع البيانات من خلال المقابلات الفردية والمقابلات لجماعية المرکزة بالإضافة إلى الملاحظات طبقت هذه الدراسة على أحد النماذج التطويرية للمدارس الثانوية (مدارس تطوير ).
واختتمت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات المهمة التي قد تساهم في تعزيز قدرات المؤسسات التربوية في عملية التغيير من خلال تهيئ البيئة المناسبة التي تشجع الأفراد على قبول التغيير المنشود وتبنيهم له.
التميمي, د نوف بنت ناصر. (2011). المؤسسات التربوية بين ثقافة التغيير وتغيير الثقافة مدارس "تطوير" نموذجا. مجلة البحث التربوي, 10(19), 269-371. doi: 10.21608/ncerd.2011.226834
MLA
د نوف بنت ناصر التميمي. "المؤسسات التربوية بين ثقافة التغيير وتغيير الثقافة مدارس "تطوير" نموذجا". مجلة البحث التربوي, 10, 19, 2011, 269-371. doi: 10.21608/ncerd.2011.226834
HARVARD
التميمي, د نوف بنت ناصر. (2011). 'المؤسسات التربوية بين ثقافة التغيير وتغيير الثقافة مدارس "تطوير" نموذجا', مجلة البحث التربوي, 10(19), pp. 269-371. doi: 10.21608/ncerd.2011.226834
VANCOUVER
التميمي, د نوف بنت ناصر. المؤسسات التربوية بين ثقافة التغيير وتغيير الثقافة مدارس "تطوير" نموذجا. مجلة البحث التربوي, 2011; 10(19): 269-371. doi: 10.21608/ncerd.2011.226834