تداعيات موقع" فيس بوک" على طلاب کلية التربية بجامعة السويس

نوع المستند : مقالات علمية محکمة

المؤلف

کلية التربية بجامعة السويس- قسم أصول التربية

المستخلص

هدف البحث إلى  تناول التأثير غير الأخلاقى-السلبي- علي طلبة کلية التربية عند التفاعل مع موقع فيس بوک متناولاً ما يقصد من مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي، وأنواعها، وأهميتها، ومراحل نشَأتَها، وتطورها، ولتحقيق أهداف البحث يتم بناء تصور مقترح للحد من التداعيات الغير أخلاقية بالفيس بوک على طلاب کلية التربية، وذلک لتقديم المساعدة لطلاب کليات التربية، وذلک من خلال إرشادهم للطرق الأخلاقية عند التواصل بينهما. وتکونت عينة البحث من491 طالب وطالبة بالفرقتين الأولى والرابعة بکليات التربية بجامعة السويس.
 وأسفرت نتائج البحث عن:
1.الاعتماد على مقررات دراسية موحدة بالنسبة لجميع الطلاب، مما يقتل روح الابتکار والإبداع لديهم، ويجعل نظرة الطالب لمنهجه؛ بأنه غير مواکب لعصره.
2.تعويد الطلاب النمطية والتکرار دون التجديد والابتکار، مما يجعله فى موضع مختلف عند مذاکره دروسه.
3.الترکيز على قدرة الحفظ عند الطالب، دون توجيهه إلى تطبيقه بوسائل العصرکما فعلت بعض المواقع والکليات الأخرى.
4.استخدام طرق تدريس تجعل الطالب مجرد متلقي سلبي للمعلومات.
5.القصور في توظيف تکنولوجيا التعليم کالکمبيوتر في التدريس.
6.قصور صفحات الجامعة على الأخبار، وعدم فتح حوار مع الطالب، أو تلبية رغباته.
7.تفضيل معظم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للطرق والأساليب التقليدية للتدريس؛ لأنها لا تستغرق وقتًا أو جهدًا کبيرًا.
8.إقامة صفحات للأنشطة الطلابية تحت قيادة أساتذة الجامعة، ويکون الهدف منها واضح، ومثمر أخلاقياُ، ويترک لهم مساحة للتفاعل بداخلها، وتحفيز الطالبات بالأبلاغ عن الطلبة الذين قد يسئون استخدام الفيس بوک لهم.
9.التنويع في الطرق والاستراتيجيات المستخدمة في التفاعل بين الطلاب، لتوجيه الطلاب نحو الأسلوب الجيد فى التعامل مع الآخر.
10.تجدد الأنشطة الطلابية، وتوفير الأوقات التي تمکن جميع الطلاب من المشارکة فيها؛ بحيث لا تقتصر الأنشطة الطلابية على مجموعة من الطلاب دون الطالبات. نشر مفاهيم الهوية القومية بإستخدام الأنشطة الطلابية على المجتمع، وذلک بإعادة طرح المفهوم على الصفحات المجتمعية.
11.إظهار الخلل عند استخدام لغة الفرانکو فى التواصل، وإستبدالها باللغة القومية.
12.تحفيز الأستاذ الجامعي للطلاب على ممارسة الأنشطة المختلفة الصفية واللاصفية، من  خلال المشارکة معهم في تنفيذ تلک الأنشطة، مما يزيل الحواجز بين الطلاب وأساتذتهم، وإقامة العلاقات الودودة الوثيقة بينهم.
13.استثمار قدرات وإمکانات الطلاب المختلفة في إنتاج أفکار جديدة، واکتشاف الطلاب  المبتکرين والمبدعين، والاهتمام بهم ورعايتهم. تدريب الطالب على التروي والتفکير وعدم التسرع عند تقييم الأفکار الجديدة، أو الحکم على الأفکار المطروحة، وتحليلها ونقدها عن طريق المناقشة والحوار الفکري المفتوح.
14.إتاحة الفرصة للطالب لممارسة النقد البناء والتحليل للأفکار والموضوعات المطروحة دون خوف من النقد؛ لأن ذلک يسهم في الاحترام المتبادل بين الأستاذ الجامعي والطالب، وتعويد الطالب استخدام التحليل والتفسير والإضافة والحذف والتغيير لهذه الأفکار والمعلومات، وکل هذا لا يحدث من غير ممارسة ديمقراطية.

الكلمات الرئيسية